"سارة" ليست مجرد رواية تقليدية، بل هي أشبه بسيرة وجدانية أو تأملات فلسفية في الحب والمرأة والعلاقة بين الجنسين. تدور القصة حول علاقة حب جمعت العقاد – أو بطل الرواية الذي لا يُسمى مباشرة – بامرأة تُدعى سارة، وهي شخصية غامضة، مثقفة، غير تقليدية، تمثل نموذجًا للمرأة المتحررة في بدايات القرن العشرين.
الرواية تسرد العلاقة من وجهة نظر الراوي، وتغوص في الصراعات النفسية والفكرية التي يمر بها أثناء هذا الحب، وتحمل كثيرًا من التحليل النفسي والشعوري. لا تركز الرواية على الأحداث بقدر ما تركز على التأملات الفلسفية في الغيرة، والحرية،