التشيع سياسة لا دين: عمل فكري جريء يفتح نافذة جديدة على واحدة من أكثر القضايا الدينية والسياسية تعقيدًا في العالم الإسلامي. يقدم المؤلف، الدكتور عبدالله إبراهيم جعوان، تحليلاً عميقًا وشاملًا لجذور التشيع وأبعاده السياسية، مؤكدًا أن التشيع ليس مجرد مذهب ديني كما هو شائع، بل هو أداة سياسية استُخدمت عبر التاريخ لتحقيق أغراض مختلفة. من خلال سرد تاريخي موثق ومنهجية علمية دقيقة، يناقش الكتاب كيف تم توظيف النصوص والممارسات الدينية لتبرير صراعات السلطة، ويشير إلى الأخطار المترتبة على استغلال الدين لأغراض سياسية. هذا الكتاب ليس مجرد دراسة أكاديمية، بل هو نداء للوعي بأهمية الفصل بين الدين والسياسة، واستعادة القيم الإنسانية المشتركة.