فريق دار الأكاديمية

Quotes

عبد الرحمنhas quoted5 days ago
قد يكون موضوع التطور البيولوجي للبشر كجنس حيواني يتربع على عرش مملكة الكائنات الحية، أحد أكثر المواضيع خلافية منذ نشر كتاب تشارلز داروين لكتابه الاستثنائي «بصدد أصل الأنواع عبر الاصطفاء الطبيعي»، الصادر في العام 1859، والذي شكَّل قفزة علمية استثنائية غير مسبوقة في تجاوز النظريات السالفة له، وخاصة تلك الدينية منها التي تعزو كينونة بني البشر ونهوضهم الجمعي إلى مرحلة ما بعد الطوفان التي وردت في الأساطير السومرية، والأكادية والبابلية من بعدها، وانتقلت منها إلى كتب الديانات السماوية. وكانت الكنيسة المسيحية بصورتها الأوربية المتزمتة الأكثر صدمة باكتشافات داروين العلمية التي أسقطت كل افتراضاتها عن تاريخ بني البشر و خاصة فيما يرتبط بالاعتقاد بخليقتهم بيد المقدس في السماء منذ بضعة آلاف من السنين، لتظهرهم كائنات حيوانية ذات صيرورة تطورية مغرقة في القدم، يعود فيها البشر إلى أسلاف لهم يشتركون بها مع القر
عبد الرحمنhas quoted5 days ago
عمومة بني البشر الذين افترقوا عنهم في غابر الأزمان، وهو ما تكشف علمياً بالدراسات الأحفورية والتشريحية المقارنة الفيزيائية التي تعتمد التأريخ بناء على مستوى تنكس القدرة الإشعاعية للكربون 14 في أجسام الكائنات الحية بعد موتها، بالتوازي مع دراسات مورثية معمقة تعتمد على استخراج الحمض النووي DNA من خلايا بقايا عظام الكائنات الحية البائدة لدراسة وتعقب معدل اختلافها عن ذلك القائم في أجساد بني البشر المعاصرين وغيرهم من الكائنات الحية والتي تم اكتمال رسم خارطتهم المورثية في العام 2003؛ وهو ما تكلل بشبه إجماع علمي على أن تاريخ تطور الجنس البشري من فصيلة Hominin يعود إلى أقدم الأفراد المنتسبين إليها من نمط Australopithecus afarensis في حقبة زمنية غابرة عمرها ما يقارب السبعة ملايين من السنين، وهو السليف الذي تطور في منطقة شرق أفريقيا ومنها يعود إليه اسمه الذي ينتسب فيه إلى صحراء عفار في إثيوبيا الحالية. وهو نوع أسلاف البشر الذي تلاه أنماط متعددة من جنس بني البشر من قبيل إنسان هابيلس أو هابيل Homo habilis والذي يدعى أيضاً الإنسان الحاذق، وتلاه بعد ذلك نوع الإنسان المنتصب Homo erectus، ومن بعده إنسان ني
عبد الرحمنhas quoted5 days ago
عمومة بني البشر الذين افترقوا عنهم في غابر الأزمان، وهو ما تكشف علمياً بالدراسات الأحفورية والتشريحية المقارنة الفيزيائية التي تعتمد التأريخ بناء على مستوى تنكس القدرة الإشعاعية للكربون 14 في أجسام الكائنات الحية بعد موتها، بالتوازي مع دراسات مورثية معمقة تعتمد على استخراج الحمض النووي DNA من خلايا بقايا عظام الكائنات الحية البائدة لدراسة وتعقب معدل اختلافها عن ذلك القائم في أجساد بني البشر المعاصرين وغيرهم من الكائنات الحية والتي تم اكتمال رسم خارطتهم المورثية في العام 2003؛ وهو ما تكلل بشبه إجماع علمي على أن تاريخ تطور الجنس البشري من فصيلة Hominin يعود إلى أقدم الأفراد المنتسبين إليها من نمط Australopithecus afarensis في حقبة زمنية غابرة عمرها ما يقارب السبعة ملايين من السنين، وهو السليف الذي تطور في منطقة شرق أفريقيا ومنها يعود إليه اسمه الذي ينتسب فيه إلى صحراء عفار في إثيوبيا الحالية. وهو نوع أسلاف البشر الذي تلاه أنماط متعددة من جنس بني البشر من قبيل إنسان هابيلس أو هابيل Homo habilis والذي يدعى أيضاً الإنسان الحاذق، وتلاه بعد ذلك نوع الإنسان المنتصب Homo erectus، ومن بعده إنسان نياندرتاليس Homo
fb2epub
Drag & drop your files (not more than 5 at once)