أشرنا إليه آنفاً. والحقيقة العلمية الثابتة هو أن معدلات التباين المورثي بين أي شخصين من بني البشر هو أقل مستويات التباين المورثي بين أفراد أي نوع من الأنواع الحية الأخرى التي لا بد من اختلافات طفيفة في بناها الوراثية لتتكيف كل مجموعة منها مع شروطها البيئية والحيوية، وهو ما أنتج في جنس الخيول على سبيل المثال أحصنة ضخمة، وأخرى ضئيلة ناحلة، أو ممشوقة كالأفراس العربية، أو كثيفة الشعر كما في الأحصنة في شمال الكرة الأرضية تكيفاً مع مناخها القارس، دون أن يستقيم النظر إلى أي منها حميراً نظراً للت